قدّمت الحكومة البريطانية، أمس الثلاثاء، اعتذارا في قضية ركاب طائرة تابعة لشركة “بريتش إيروايز”.

وذكرت الحكومة البريطانية أن الركاب أخذهم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين رهائن خلال غزو الكويت.

واعترفت بريطانيا بعد نحو 30 عامًا بأنها لم تحذر الشركة من أن العراق غزا الكويت حيث هبطت الطائرة.

وكانت الرحلة قد أقلعت من لندن متوجهة إلى كوالالمبور، وتوقفت في الكويت أغسطس 1990، بعد ساعات على الغزو العراقي للبلاد.

وتم حجز الركاب في فندق قريب خاضع لسيطرة رئاسة الأركان العراقية، ثم نُقلوا إلى بغداد واستُخدموا “دروعًا بشرية” في مواقع إستراتيجية.