كشف علي آل سيف المستثمر والمتخصص في مجال المطاعم، عن سبب تفاوت واختلاف الأسعار من مطعم لآخر.

وأكد آل سيف خلال برنامج “ياهلا”، أن السبب الرئيسي هو فرق “الجودة”، إضافة إلى الأخذ في الحسبان لتكلفة إيجار المطعم ورواتب العاملين، وغيرها من الأمور التي يتحمل المطعم تكلفتها.

وقال آل سيف، إن سبب ذلك هو ارتفاع تكلفة الاستثمار في هذا المجال، مضيفا: “هناك إيجارات وأجور عمال ورسوم إقامة للعامل، وفواتير، وغيرها من الأمور التي قد تتسبب في رفع سعر مطعم عن آخر”.

وأشار إلى أنه على المستهلك الذي لا يشعر بقيمة جودة المنتج مقابل السعر، ألا يقبل على شراءه مرة أخرى وبالتالي يجبر المحل على ضبط الأسعار وإلا سيضطر للإغلاق.

وأضاف: “السوق مفتوح، أنا سعري غالي جدًا وأقول عندي جودة مختلفة، إذا كان كلامي غير صحيح السوق مليان، إذا هناك أحد بسعر أقل وبنفس الجودة حينها بقفل”.

وتابع: “المبالغة في الأسعار حالات شاذة جدا، وانت ما تعرف كم إيجاري، وكم أدفع للعمال، ولكارت العامل الواحد عشان أطلع له إقامة وتجديد جواز وغيرها”.