هبطت الاسهم السعودية بنهاية جلسة اليوم بأعلى وتيرة منذ أكتوبر 2020، بضغط من أسهم البنوك التي سجلت أكبر خسائر يومية منذ مايو 2020، بالإضافة إلى تراجع أسهم البتروكيماويات والطاقة تزامناً مع تراجع أسعار النفط، ليسجل المؤشر العام تراجعه وللجلسة الثالث على التوالي.

وأغلق المؤشر العام عند مستوى 11172 نقطة وهو أدنى مستوى في نحو 3 أشهر بعدما هبط 315 نقطة أو ما يعادل 2.7 في المائة فيما بلغت السيولة المتداولة 7.06 مليار ريال.

وتركزت السيولة على أسهم النايفات ومصرف الراجحي وكذلك مصرف الإنماء، في حين تأتي سيولة الجلسة عبر تداول 206.1 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 400.4 ألف صفقة.

في حين ضغطت أسهم مصرف الراجحي على أداء السوق بعدما تراجع 4.5 في المائة وهو أكبر هبوط في جلسة واحدة منذ مارس 2020، ليواصل السهم تراجعه وللجلسة السابعة على التوالي.

وتراجع سهم البنك الأهلي السعودي بـ 3.7 في المائة، بينما هبط سهم أرامكو السعودية 1.8 في المائة ونحو 5 في المائة من التراجعات طالت أسهم مصرف الإنماء.

إلى ذلك، صعدت أسهم 14 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها أسهم النايفات بمكاسب 3.7 في المائة في أولى جلساته بالسوق السعودي، وهي مكاسب محدودة مقارنة بأداء الطروحات السابقة.

كذلك ارتفعت أسهم دله الصحية والتأمين العربية وكذلك “سلوشنز” بأكثر من 1 في المائة، في حين صعد أسهم أكواباور 0.5 في المائة.

في المقابل، تراجعت 188 شركة، تصدرها أسهم طيبة بعدما هبط السهم بالحد الأدنى (10 في المائة)، تلاه سهم ميد غلف المتراجع 9.7 في المائة.

في حين سجلت أسهم 8 شركات تراجعات تراوحت ما بين 8 و6 في المائة من بينها أسهم جبسكو، أمانة للتأمين، وحدات الراجحي ريت.