لجأ العديد من الشباب والرجال في لبنان، للعمل في تنظيف المنازل من أجل توفير “لقمة العيش “، حيث أن الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها البلاد لم تترك مهنة حكرا على رجل وأخرى على امرأة، فالجميع يتسابقون من أجل توفير قوت يومهم دون النظر للمظاهر.

وتفادياً للفقر والجوع، لجأ العديد من اللبنانيين وخاصة الرجال، إلى محاولة التعايش مع الانهيارات المعيشية والاقتصادية والتغلب عليها من خلال البحث عن مصادر مختلفة لتوفير قوت يومهم.

ولأول مرة اتجه الرجال إلى العمل في خدمة تنظيف المنازل والمكاتب في ظل انتشار البطالة وانحدار المستوى المعيشي واستوطان الفقر في أغلبية البيوت اللبنانية، وذلك جراء الأزمة الاقتصادية التي شهدها لبنان خلال العامين الماضين.