قال الناطق باسم وزارة الدفاع الفرنسية ايرفيه غران جان، أن فرنسا “تتقاسم مع السعودية النضال نفسه، وهو مكافحة الإرهاب” فضلا عن وجود تعاون وثيق مع السعودية”، حيث أن فرنسا والسعودية والإمارات تكافح تنظيم إرهاب القاعدة”.

وأضاف: “‏مضيق هرمز ذو أهمية كبيرة جداً لنا، حيث إن 30% من إمدادات الطاقة تمر عبره. وهناك تعاون بيننا وبين الإمارات لبقاء كي الملاحة البحرية حرة في هرمز. كما أن هناك تعاونا استراتيجيا مكثفا جداً مع ‏هذا البلد حول قضايا التسلّح”.

أكد غران جان أن الجيش الفرنسي لا يغلق قواعده في هذا البلد “بل ينقلها نحو حدود النيجر وبوركينافاسو”.
قائلاً: “نغادر قواعدنا في شمال مالي لأن الإرهاب ينتقل جنوباً نحو خليج غينيا”، مؤكدا أن فرنسا ستحتفظ بـ2500 عسكري، بعد إعادة التموضع في منطقة الساحل الإفريقي.

وذكر غران، فيما يختص بمسألة إطلاق فرنسا أقمارا صناعية عسكرية، : “أطلقنا ثلاثة أقمار صناعية، لا يمكن رصدها، لجمع المعلومات” موضحا أن تلك الأقمار الجديدة تعطي فرنسا “قدرات مستقلة وغير محدودة”.

وتابع: “كانت لدينا سابقاً أقمار صناعية للمراقبة والتقاط صور للأرض، ولكن من الآن سنمتلك أقمار صناعية للتنصت لها القدرة الكبيرة في رصد الإشارات الكهرومغناطيسيه التي تصدر عن رادارات وعن بطاريات صواريخ أرض-جو ومحطات الاتصال.