في واقعة مأساوية، قرر شاب في مصر، إنهاء حياته، حزنا على والدته بعد وفاتها، حيث مر بحالة نفسية سيئة.

وعاش الشاب المنتحر وحيدا طيلة السنوات الماضية عقب وفاة والدته، حيث لم يسأل عليه شقيقه الوحيد أو أي من أقاربه.

ولم يستطع الشاب العمل نظرا لوزنه المفرط، ولم يجد معاونا له سوى صديقه الذي تكفل به ماديا، منذ عامين.

وقبل عزمه الانتحار، تحدث الشاب، مع صديقه المقرب طالبا منه الحضور للمبيت معه، فوافق الأخير وفي صباح اليوم التالي استيقظ صديقه وأخذ يبحث عنه حتى وجده جثة معلقة في سقف الغرفة.