أثارت بنات المكلا إعجاب الكثير من الشعوب على مدار العصور، حيث أنهم يتسمن بالهدوء والسكينة إضافة إلى جمال العيون وجمال الخُلق.

وتغزل الكثير من الشعراء ببنات مكلاّ، حيث عرفن فتيات المكلا بالخلق الطيب والروح الجميلة والملامح الجذابة والعيون المتكحلة التي أثارت سحر من يعرفهم.

ووصف أحد الشعراء بنات المُكلا بأنهن “دواء لكل علة”, وذلك نظرا لانهم يتسمن بالهدوء والسكينة إضافة إلى جمال العيون وجمال الخُلق.

وقال شاعر اليمن الراحل السعيد «حسين المحضار» في كلماته عن بنات الملا (يا بنات المُكلا يا دوا كل علة, يا سقى الله رعى الله والمحبة بلية) بـمطلع آخر بدأه بـ(يا بنات المدينة روحي عندكم رهينة وأنتم عالدنيا زينة).

وتتميز بنات المكلا بالخد الممشوق, وصدر عريض, ورقبة طويلة, ولها أيضا دستور طويل, وبوصلة ذات حساسية عالية و الجدائل المفتولة

كما غنى المطرب الراحل فهد بلّان شعر المحضار واشتهر بصوته الجبلي وحقّق انتشاراً واسعاً في أرجاء الوطن العربي

وذهب العديد من الكتاب في الشعر إلى البحث عن الاسباب التي دفعت الشاعر المحضار الى التغزل ببنات المكلا ، وذهب اخرين للقول الى ان بنات المكلا اشتهرن بجمال العيون .

يذكر أن مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت ومركز مديريات ساحل حضرموت والهضبة وثالث أهم مدينة يمنية بعد صنعاء وعدن