قالت أخصائية علم النفس، مها المصلح، إن بعض الطلاب يعانون من مشاكل نفسية متعددة معظمها مرتبطة بمراحل النمو.

وأضافت أن هذه المشكلات قد تكون مرتبطة بالسلوك والبعض الآخر بالسمات الشخصية مثل تصل بهم إلى العزلة والاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب او الرهاب الاجتماعي أو الخجل، وذلك وفقا لما ذكرته بقناة “الإخبارية”.

ونصحت بتفعيل دور الاخصائي النفسي في المدارس والجامعات لأن ذلك سيوفر فرصة أكبر لعلاج الطلاب في بيئتهم التي يعاشون فيها، فضلا عن تقليل شعور الآباء والأمهات من شعورهم بالوصمة جراء توجيه أبنائهم للمختص النفسي، وذلك لأن الأخير سيكون متواجدا في المدارس أو الجامعة وبالتالي فسيكون التواصل الأسرة معه أسهل.