حذرت دراسة أمريكية جديدة من احتمالية أن تكون الفئران حاملة لوباء آخر على غرار وباء فيروس كورونا المستجد .

يقول باحثون من جامعة “برينستون”، الولايات المتحدة، أن الفئران قد استطاعت تطوير مقاومة لمسببات الأمراض من خلال العدوى المتكررة عبر الأجيال المختلفة، وهو ما تقول المؤلفة الرئيسية في الدراسة منى سينج إنه يزيد من احتمالية أن تحمل القوارض الحديثة فيروسات شبيهة بكورونا يمكنها إصابة السكان.

وأشار مؤلفو الدراسة إلى حدوث 3 أوبئة منذ عام 2000، وهي السارس في عام 2003، والذي يُقال إنه قد انتشر من القطط والخفافيش في الصين وإنفلونزا الخنازير في عام 2009، التي يُقال إنها قد نشأت في مزرعة خنازير في المكسيك، والآن كوفيد-19 الذي يُقال إنه قد انتشر بسبب الخفافيش.

وأفاد الموقع أنه في وقت سابق من هذا العام، وجدت دراسة نشرها كبار المستشارين العلميين في المملكة المتحدة أن فيروسات كورونا يمكن أن تنتقل عن طريق الفئران، كما تشير الدراسات أيضاً إلى أن الفئران يمكن أن تلتقط عدوى كوفيد-19 من البشر، وخاصة السلالات الحديثة الأكثر قابلية للانتقال.