وقع أحد المواطنين في فخ العمالة المخالفة التي كبدته الكثير من الخسائر فبعد أن كان صاحبا لمحل سباكة، يجني منه الكثير من الأرباح، خسر المحل وصار مديونا بمبالغ طائلة.

وكان “ناصر” صاحب محل السباكة قد فتحه لمواد البناء وكان المحل يزوره الزبائن و حركة البيع فيه رائجة ويكسبه دخلا جيدا.

وقرر ناصر أن يستغل المحل في الكسب السريع فقام بتأجير المحل لأحد العمال الذي اعطاه 8000 في أول الشهر.

و تعاقد هذا العامل مع عدد من الشركات واستلم البضائع بالأجر الآجل ثم قام بتهريب البضائع وبيعها وغلق المحل وفر هاربا.

ليجد ناصر نفسه مطالبا بسداد مبالغ باهظة لسداد ثمن تلك البضائع المنهوبة من قبل العامل المخالف وكانت هذه نتيجة الاعتماد على العمالة المخالفة.