كشفت المراهقة ” توربين” والتي تبلغ من العمر ١٧ عاما، عن قصة الرعب الحقيقية التي عاشت بداخل تفاصيلها هي وأشقائها ال ١٢ في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

حين حررت 12 من أشقائها ، من منزل في الولاية بعدما حبسهم والداهم هناك، حيث اضطررت للهروب وكان في ذهنها أنها قد تموت أثناء المحاولة، ولكنها لم تيأس.

وكشف الأطفال الأشقاء كيف قام والداهم بتقييدهم بالسلاسل وفصلوهم عن العالم الخارجي تماما، اللذين حُكم عليهما بالسجن 25 عاما على الأقل.

وأوضحت المراهقة جوردان أنها تمكنت من الفرار مما أصبح يُعرف باسم “بيت الرعب” عبر نافذة للاتصال برقم 91، وذلك وفقاً لحديثها مع شبكة ABC News.

وتابعت إحدى الأشقاء، أنها سارت على الطريق لمحاولة اجراء مكالمة مع الشرطة لإنقاذهم فتمكنت من الهروب والاتصال بالطوارئ من هاتف نقال عثر عليه في البيت، مضيفة أن الأبوين كانا يضربانها هي وأشقائها، ويحبسانهم، ويعنفانهم عبر الخنق وشد الشعر والتقييد بالسلاسل.

وقامت الشرطة بإلقاء القبض على الأبوين وسجنهماوكذلك ، تم نقل جميع الأطفال الثلاثة عشر، إلى المستشفى عندما اكتشفتهم الشرطة ، وهم في حالة مأساوية.