قال رئيس الاستخبارات الأسبق الأمير تركي الفيصل، إن الطموحات التركية هي التي كانت “تعكر صفو” الأجواء ليست مع المملكة فقط، وإنما مع دول عربية أخرى منها الإمارات.

وأكد الأمير تركي الفيصل أن الأمر يرجع لتركيا، في أن تصحح مسارها قبل أن يكون معها تواصل على مستوى أمن أقليمي.

وبخصوص الأمن في النظام العربي منذ ما يسمى بـ “الربيع العربي” والتوترات المستمرة بسبب تدخلات بعض البلدان في شؤون الأخرى، قال الأمير تركي: “في الإمارات دعيت إلى أن يكون هناك تعاون بين مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية في إيجاد تصور لأين سننطلق لخدمة المصلحة العربية بصفة عامة، وهذا أمر مطلوب لأننا في حاجة إلى ذلك أكثر من أي وقت مضى”.