تحدثت عالية الشمراني أخصائية اجتماعية ومستشارة أسرية، عن المخاطر النفسية والسلوكية التي يتعرض لها الأطفال جراء تركهم مدة طويلة لدى العاملة المنزلية.

وأكدت “الشمراني” أن هذا الأمر يشكل أخطار نفسية جسدية وسلوكية وعقائدية على الطفل، فإذا اتكلت “الأم” على العاملة في تربية الأبناء سوف يستمد الطفل منها لغتها وسلوكياتها وعادتها وثقافتها لأنها تترك تأثير نفسي كبير على الطفل.

واستشهدت “عالية” بقصة طفل عٌرضت عليها سابقًا قائلة: “كان في عاملة منزلية اهتمت بالطفل لمدة 6 سنوات فجأة سافرت العاملة أصبح الولد لا ينام إلا إذا وضعت الأم أحد ملابس العاملة بجانبه وكان لأنه يريد العاملة المنزلية ورافض أمه وأصبحت اللغة العربية مسكرة ودخل في حالة من الحزن”.

كما تطرقة الاخصائية الاجتماعية للحديث عن حقوق العاملة المنزلية مشيرة لضرورة تحديد مهام “العاملة” إذا كانت خادمة أو ممرضة أو مربية من أجل أن تستطيع العمل، بحسب برنامج “صباح السعودية”.

وعن ذلك، قالت “الشمراني”: “حقوق العاملة المنزلية كبيرة لكن لابد إني احدد نوع العاملة المنزلية هل هى مربية أم خادمة بالمنزل أم ممرضة حتى أقدر أحطلها الحدود اللي تقدر تعمل في نطاقها وأبدأ اوضح لها نظام المنزل”.

وأكدت على ضرورة إعطاء العاملة المنزلية حقوقها كاملة والتي تتضمن المكان الخاص بها حتى تشعر بالخصوصية ومعاملتها باحترام والتحلي بالأخلاق في التعامل معها، بالإضافة لضرورة الاهتمام بصحتها وحقها في الإجازة وحقها في الراتب أيضًا.