علق الأمير عبدالرحمن بن مساعد على خبر اعتراف نائبا بريطانيا بتلقي الأموال مقابل مشاركتهما في ندوة تستهدف المملكة العربية السعودية.

وأكد “الأمير عبدالرحمن” أن ما فعله النائبان ليس جديدًا وأن ما وأنه أمر اعتادت عليه المملكة من بعض العاملين في الحقل السياسي بأوروبا وأمريكا الذي يتقاضون المال من أجل ذلك.

وكتب “بن مساعد” عبر حسابه على “تويتر”: “تعودنا أن تُهاجم السعودية من هذه العينات في أوروبا وأمريكا التي ترى أن فترة العمل العام في السياسة والإعلام هي فرصة لأكبر مكاسب ممكنة”.

وأضاف: “هؤلاء يمارسون الإرتزاق بفجاجة وفُجر ويصبحون أبواقًا مؤجرة تقف على قارعة طرق الأزمات ولا يفرق معهم من المؤجر المار!”.

واستكمل: “أن تدفع لأحدٍ شريطة أن يمتدحك أمر قد أتفهمه رغم قبحه، لكن أن تدفع له شريطة أن يهاجم السعودية فهذا لا معنى له سوى عظمة السعودية وحقارتك ومن استأجرت!”.

ويأتي ذلك بعدما اعترفت النائبة ليلى موران بتلقيها 4000 دولار مقابل التحدث في ندوة عن من وصفتهم “السجناء السياسيين في السعودية”، أما النائب كريسبين بلانت فتلقى 8000 دولار مقابل المشاركة في نفس الندوة.