كشف مسؤولون أمريكيون إن روسيا عرضت محطة الفضاء الدولية للخطر بعد إطلاقها صاروخ باتجاه أحد أقمارها الصناعية خلال اختبار لأسلحة أدى لانتشار ما يشبه حقل حطام مداري مما سيشكل خطرا على أنشطة الفضاء لسنوات مقبلة.

وقالت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) أنه تم توجيه طاقم محطة الفضاء المكون من سبعة أفراد للاحتماء في كبسولاتهم لمدة ساعتين بعد الاختبار كإجراء احترازي وذلك للسماح لهم بالهروب سريعا إذا كان ذلك ضروريا.

وأضافت ناسا أن مختبر الأبحاث الذي يدور على ارتفاع 402 كيلومتر فوق سطح الأرض، سيستمر في المرور عبر مجموعة الحطام أو بالقرب منها كل 90 دقيقة، لكن متخصصين في ناسا قرروا أنه من الآمن أن يعود الطاقم إلى داخل المحطة بعد المرور الثالث للمختبر.

وعلقت كالة الفضاء الروسية روسكوزموس على الواقعة قائلة “مدار الجسم، الذي أجبر طاقم المحطة اليوم على الدخول إلى المركبة الفضائية وفقا للإجراءات المعتادة، ابتعد عن مدار محطة الفضاء الدولية. المحطة في المنطقة الخضراء (الآمنة)”.