قرر رئيس النظام السوري بشار الأسد، إلغاء منصب مفتي الجمهورية، دون ذكر أسباب القرار.

وعزز قرار الأسد صلاحيات المجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف، الذي يترأسه الوزير وكان المفتي عضواً فيه.

ولم تتضح أسباب إلغاء منصب مفتي الجمهورية الذي كان يشغله أحمد بدر الدين حسون، منذ 2004 م.

وكُلف المجلس العلمي الفقهي بمهام كان المفتي منوطاً بها، وهي “تحديد مواعيد بدايات ونهايات الأشهر القمرية والتماس الأهلة وإثباتها وإعلان ما يترتب على ذلك من أحكام فقهية متصلة بالعبادات والشعائر الدينية الإسلامية”.