قال لاعب ورئيس مجلس إدارة نادي الهلال سابقا، سامي الجابر، إنه تمنى إنشاء أكاديمية لتأهيل الصغار وتطويرهم لتخريج لاعبين على مستوى عالي من الموهبة .

وأضاف أنه كانت يتمنى أن يشارك في الأولمبياد التي شاركت فيها المملكة في عام 1996إلا أن هذه الامنية لم تتحقق وفقا لـ”سعودي 360″.

ولفت إلى أن أكبر إنجاز حقق في مسيرته هو المشاركة 4 مرات تصفيات كأس العالم، مشيرا إلى أنه ضحى خلال مسيرته الرياضية بأشياء كثيرة، كما واجه العديد من الصعوبات، وحرص خلالها على جلد ذاته، لافتا إلى أن ذلك ساهم في بقاءه وصموده لسنوات طويلة في مجال الرياضة.

ونوه بأن وجود 7 أجانب في الدوري كان له سلبياته وإيجابياته، موضحا أن من ضمن الإيجابيات أنه أتاح الفرصة لانتقال اللاعبين ما ساهم في تحقيق التوازن في الأندية، مستشهدًا على ذلك بما حدث مع فراس البريكان حيث استفاد منه المنتخب الوطني بعد انتقاله من النصر إلى الفتح.

وأوضح من ضمن سلبيات وجود اللاعبين الأجانب أنهم جعلوا فرص ظهور بعض اللاعبين المحليين تقل مثل ما حدث مع لاعب نادي الهلال، عبدالله الحمدان، الذي يعد نجم ولديه إمكانيات كبير إلا أن فرصته مع النادي ليست كبيرة بسبب وجود اللاعبين الأجانب.

وأشاد بمستوى لاعبي المنتخب وأدائهم في منافسات التصفيات المؤهلة لكأس العالم، مضيفا أن الهلال يسير بخطوات ثابت لأن خلفه جمهور وليس مدرب، متمنيًا مشاهدة المنتخب الوطني النسائي في منافسات كأس العالم.