كشفت مصادر عراقية أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، لم تكن تنبيهية وإنما كانت بقصد تصفيته، حيث استغلت الجهة التي حاولت اغتياله، استغلال الفجوة الدستورية بعدم مصادقة نتائج الانتخابات وغياب برلمان منتخب

وقال مصدر سياسي رفيع المستوى : ” ليس لدينا شكوك في أن محاولة الاغتيال، هي تصفية نهائية لما آلت اليه انتخابات أكتوبر الماضي” .

واظهرت الصور الخاصة بالاقمار الصناعية، دخول شحنة مسيرات إلى العراق قبل محاولة الاغتيال بشهر، الأمر الذي يشير لاحتمالية استهدافات أخرى كما تم نفي ماتردد حول أن المسيرات محلية الصنع.

ََواضاف المصدر، ان الكاظمي قرر بضرورة الوصول الآمن للمصادقة القضائية على نتائج الانتخابات دون الانجرار وراء صدام ينتج عنه حالة من الفوضى في البلاد.

كما أكد مسؤلون أمريكيون، أن طهران تفقد السيطرة على الجماعات الشيعية في بغداد منذ مقتل قاسم السليماني، مرجحة بذلك قيام المليشيات الشيعية المسلحة من إيران باستهداف رئيس الوزراء ومحاولة تصفيته.