علق رئيس الاستخبارات الأسبق الأمير تركي الفيصل، على الأحداث الأخيرة التي يشهدها لبنان، مؤكدًا أن الذي يدفع الثمن هو الشعب اللبناني.

وقال الأمير تركي الفيصل: “ما يحدث في لبنان أمر مؤسف، والذي يدفع الثمن هو الشعب اللبناني، وكذلك أيضا الشيعة، فليس كل الشيعة هناك راغبة بسيطرة حزب الله”.

وحول الطريقة التي قد تنقذ الوضع اللبناني، قال الأمير تركي الفيصل: “لو عندي وصفة أقدر أوصفها ما تأخرت عن تقديمها، لكن الأمر راجع للشعب اللبناني نفسه”.

واستشهد رئيس الاستخبارات الأسبق بالانتفاضة اللبنانية قبل جائحة كورونا، قائلا: “الهبة اللي قامت في لبنان قبل كورونا، ضد الأوضاع وضد حزب الله كانت دليلا أن الشعب اللبناني كافة يرفض تلك الأوضاع”.

وفي سياق منفصل، وبشأن الملف العراقي وهل يتشابه مع الحالة الأفغانية أم لا، قال سموه: “الأوضاع في العراق تعود لغزو الكويت، وقبلها الحرب العراقية الإيرانية، تلك السنوات مضت على شعب العراق الذي عانى من تدمير وحروب وحظر دولي”.

وأضاف: “تبع ذلك الغزو الأمريكي، ما أدى لإلغاء الأمن والجيش والحكومة العراقية، وإعادة تشكيلها بطريقة أعتقد أنها طريقة خاطئة”.

وتابع: “اثناء الغزو الأمريكي أنا كنت سفيرًا في بريطانيا، كنت دائمًا أنبههم بأنه عندما يأتي وقت إعادة بناء الحكومة العراقية أن لا يؤخذ بمبدأ العرقية بل يؤخذ بمبدأ الكفاءة، وللأسف لم يؤخذ بهذا الرأي، لأنهم كرسوا الانتماء للمذهب ونحن نشاهد تبعات هذا الأمر الآن”، مؤكدا على قوة العلاقات السعودية العراقية.