حمَّل الملك عبدالعزيز -رحمه الله- فؤاد شاكر مسؤولية كبرى في أداء عمله كرئيس للتشريفات الملكية، واستشعار موقعه وأهمية وأولوية حقوق الناس المقدمة على أي حقوق أخرى حتى وإن كانت للملك، كما أوصاه في أول يوم.

وأوضح الدكتور محمد مقحم العوني أستاذ التاريخ الحديث بجامعة الإمام محمد بن سعود أنه خلال الثماني سنوات التي تولى فيها رئاسة التشريفات، شكلت هذه المرحلة نقطة تحول مهمة جدا لدى فؤاد إسماعيل شاكر، خاصة أنه كان ملاصقًا للملك عبدالعزيز.

وأضاف “يذكر فؤاد إسماعيل شاكر في كتابه “الملك عبدالعزيز سيرة لا تاريخ” أن الملك عبدالعزيز في أثناء توليه هذا المنصب أنه همس في أذنه وقال أوصيك بحقوق الشعب، فقال له فؤاد إسماعيل شاكر سمعًا وطاعة”