ترتكز السيارات الحديثة على العديد من الحساسات والمستشعرات التي تساعد على إجراء العمليات الحيوية في السيارة بكفاءة عالية، مثل التحكم في كمية الوقود، وضبط توقيت الإشعال، وتخفيض الانبعاثات، وغيره.

ويعد حساس الكرنك من أهم هذه الحساسات وأكثرها تأثيراً؛ حيث تتلخص وظيفته في نقل المعلومات عن سرعة عمود الكرنك إلى كمبيوتر السيارة كي يتم تحديد الوقت الصحيح لإطلاق الشرار من البواجي إلى غرفة الاحتراق داخل المحرك لبدء عملية الاشتعال بين الوقود والهواء، حتى يتم توليد الطاقة اللازمة لحركة السيارة.

ويتعرض هذا حساس الكرنك للتلف مما يسبب العديد من المشاكل والأعطال للمحرك، وذلك لعدم قدرته على أداء وظيفته من نقل المعلومات الصحيحة، بالتالى يبدأ الكمبيوتر بدوره في إعطاء إشارات خاطئة، ومن بين أسباب تعرضه للتلف: انتهاء عمر الحساس الافتراضي، تعرض الحساس لحرارة شديدة.

وتشمل الأسباب: تعرض الحساس للمياه، عدم إحكام مقبس توصيل الحساس، أو قطع بأحد أسلاكه، تسريب زيت من مبرد الزيت أعلى الحساس، عطل بكنترول المحرك، وهو أمر نادر الحدوث، بينما علامات تلف حساس الكرنك: ملاحظة حدوث اهتزاز وخشونة في عمل المحرك وخاصة أثناء القيادة على السرعات العالية.

ويأتي ذلك بإلإضافة إلى ظهور تفتفة وتقطيع أثناء قيادة السيارة وأحياناً يؤدي تلف هذا الجزء في السيارة إلى توقف المحرك عن العمل، وعادة ما يحدث هذا الأمر في حال توقف هذا الحساس تماماً عن العمل، وصعوبة في تشغيل المحرك، وخاصة في الصباح أو عندما تصبح السيارة باردة، عدم انتظام سرعة السلانسيه عند بدء تشغيل المحرك، والتسارع بطريقة خاطئة، وعدم انتظام عملية الاحتراق الداخلية، إضاءة لمبة فحص المحرك.