أعرب العلماء عن تخوفهم من لقاحات كورونا وأن يؤدي اقتصار اللقاحات الراهنة على استهداف البروتين الذي يستخدمه الفيروس لاستنساخ نفسه داخل خلايا الجسم الذي يصيبه، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى اندلاع الوباء العالمي المقبل.

وأجرى العلماء دراسة أشرف عليها العالم البريطاني الدكتور ليو سوادلينغ، وأنطوت على فحص أكثر من 700 كادر صحي يوميًا على مدى أربعة أشهر وجدوا فيها أن التركيز يكون على البروتين الفيروسي.

وبرر مبتكرو اللقاحات ذلك بأن البروتين الخاص بالفيروس هو الأهم بالنسبة إلى دورة حياة الفيروس؛ وأن ذلك سيجعله أقل قدرة على التحور الوراثي.

وتوصلت الدراسة أن اللقاحات القادمة يجب أن تستهدف أجزاء أخرى من الفيروس وتكون قادرة على صدِّ جميع الفيروسات المنتمية إلى عائلة الفيروس التاجي “كورونا”.