جاءت الي وكأنه اللقاء الاخير تزينت بالاسود وبذلك الاحمر الشفاه نظرت لعينيها فكنت ارى الرحيل بها اسمعه ف نبرات صوتها.. استشفه ف بعض افعالها.. لم يخيل لي انه كان قريبا جداً ولكنها رحلت…!!

رحلت دون سبب.. رحلت بصمت.. رحيلها الذي اعتدت عليه سنويا مع كل بداية شتاء وقد يُخيل لي بأنها (متلازمة الشتاء) لم تكن صدمه فهو أمرٌ قد حسم.. تجاهلت كل محاولات الاستجداء والاعتذار والانهيار .. قلقي وأرقي وألمي.. تجاهلت كل شيءٍ اعتدت ان يقدم لي في كل مره بهذه الصوره وبهذا النمط.. شكراً لك وعذراً حينما في كل مره احبك اكثر واقتحم حياتك رغماً.. عذراً…!! للخسارة الفادحه التي كانت م بيننا برغم العيش والملح والمواقف الجميله .. كنتي شيئا جميلا وسندا متيناً ولكن.. قد يزول في لحظه كل شيء.. حينما نرخي ايدينا.. فصبر جميلٌ والله المستعان.