أثار القبطي المصري زكريا بطرس، حالة من الغضب في الساعات الماضية بعد تصريحات أساء فيها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ومن جانبها قالت الكنيسة الأرثوذكسية في مصر، إن “الأب سابقا زكريا بطرس، انقطعت صلته بالكنيسة منذ أكثر من 18 عاما”.

وأوضحت الكنيسة أن زكريا بطرس “كان كاهنًا بمصر وتم نقله بين عدة كنائس، وقدم تعليما لا يتوافق مع الكنيسة الأرثوذكسية ولا مع عقيدتها، وتم وقفه، وبعدما قدم اعتذاره، تم نقله إلى أستراليا، ومن ثم إلى المملكة المتحدة، حيث استمر في نهجه في تقديم تعليم بعيد عن عقيدة الكنيسة الأرثوذكسية، وفي كل تلك المراحل اجتهدت الكنيسة لتقويم فكره”.