كشفت مصادر، أن هناك عقوبات قاسية تنتظر نادي النصر، ورئيس مجلس إدارته مسلي آل معمر، بعد أزمة إبراهيم القاسم، الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم، وتصريحه برفض النصر تأجيل مباراة الفريق الأول لكرة القدم، أمام الفيحاء، ضمن منافسات الجولة العاشرة من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

وأصدر النصر بيانًا رسميًا حينها، متهمًا الأمين العام، باتخاذ قرارات ضد مصلحة النادي، سواء على المستوى المحلي أو القاري، وهو ما سيتم الكشف عنه للرأي العام، في أقرب وقتٍ ممكن؛ ليؤكد إبراهيم القاسم، أن مناقشاته مع النصر، من أجل تأجيل لقاء الفيحاء، كانت بشكل ودي، وليس من خلال خطاب رسمي.

وأكد الإعلامي الرياضي محمد الشيخ، أن ما صدر من اتهام خطير، من قِبل النصر، تجاه أمين عام اتحاد الكرة إبراهيم القاسم، بأن له مواقف “ضد النادي”، خصوصًا على المستوى القاري، يستوجب – إذا لم يثبت النادي اتهامه بالأدلة – تدخل لجنة الانضباط والأخلاق، وفق المادة 50/ 5/ 2.

ويُعاقب كل من يُخالف نص هذه المادة؛ على النحو التالي: إذا كانت الإساءة تجاه اللاعبين أو الأشخاص الآخرين، بخلاف مسؤولي المباراة، يُعاقب مرتكبها بـ”غرامة مالية لا تتجاوز 40 ألف ريال”، بالنسبة إلى المخالفات الجسيمة كـ”التجريح والإساءة والاتهام”، يُعاقب المخالف؛ بالعقوبات التالية: إذا كان لاعبًا أو من ضمن الجهاز التدريبي أو الطبي، يعاقب بـ”الإيقاف عن المباريات لمدة عام، وبغرامة مالية قدرها 300 ألف ريال”.

وأضافت العقوبات أنه: إذا كان من غير الأشخاص المذكورين في النقطة السابقة، يُعاقب بـ”الحرمان من المشاركة في أي نشاط، يتعلق بكرة القدم، لمدة عام، وغرامة مالية قدرها 300 ألف ريال”.