تمكنت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثين سويديين من جامعة لوند، من التوصل إلى أن اختبار الدم قد يكتشف الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 لمدة عقدين من الزمن بسبب إصابات الحالة.

وتوصل الباحثون المشرفون على الدراسة، إلى أن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من بروتين يسمى فوليستاتين كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري “القاتل الصامت”، مقارنة بالمتطوعين في الطرف الآخر من المقياس.

وأشار الباحثون، إلى أنه تسمح النتائج باكتشاف حالة المعرضين لـ مرض السكري في وقت مبكر، مما يقلل من خطر حدوث مضاعفات لاحقة، مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية.

وذكر الباحثون، أن المشاركين الذين يعانون من ارتفاع طفيف في الفوليستاتين أكثر عرضة للإصابة بـ مرض السكري بنسبة 28%؛ حيث أولئك الذين لديهم مستويات أعلى من الفوليستاتين كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 47% في السنوات التالية/ وأولئك الذين لديهم أعلى المستويات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض بمقدار الضعف.

وأكد الدكتور يانغ دي مارينيس المؤلف الرئيسي، أنه تظهر هذه الدراسة إن الفوليستاتين لديه القدرة على أن يصبح علامة بيولوجية مهمة للتنبؤ بـ مرض السكري من النوع 2 في المستقبل، كما أن نتائج الدراسة تقربنا خطوة أخرى من فهم الآليات الكامنة وراء مرض السكري.