روى المهندس سعيد الزهراني، الحائز على المركز الثالث على العالم في الفضاء ونابغة الطائرات المسيرة، قصته مع التطور في هذا المجال وعودته لأرض الوطن من أجل تكريس علمه لخدمته.

ويعتبر “الزهراني” أول سعودي يحصل على رخصة طيار لطائرة بدون طيار وتوالت عليه الجوائز والأوسمة تتويجًا لأبحاثه وابتكاراته، حيث انهالت عليه منح دراسية وتمويلية لتصميمه وأبحاثه من جهات عديدة مثل روسيا وألمانيا بعد تخرجه من الثانوية.

اتجه “سعيد” إلى أعرق الجامعات الأمريكية ليحصل على شهادة البكالوريوس في مجال هندسة الطيران وتمكن من تطوير نماذج ضخمة إلا أنه تم اعتقاله بسبب التشريعات الأمريكية وهو الأمر الذي عرضه للخطر.

ومن جانبه، قال “الزهراني”: “طورنا نماذج ضخمة والدعم كان لا محدود من الجامعة لكن التشريعات الأمريكية هى اللي وقفت وصارت اعتقالات والحمد الله أثبتت إني ما عندي شئ غلط وانتقلت للسعودية بعد ذلك”، بحسب قناة “الإخبارية”.

وأضاف: “بدينا في المجال التجاري طائرات بدون طيار وتأسيس شركة تجارية خاصة به والتي تمكنت في فترة قصيرة من التعاون مع أرامكو وشركات الطاقة وهذا أكبر من المحفزات اللي حفزتني في المجال وإن شاء الله المستقبل أفضل معاهم”.

وعن اتجاهه لمجال التصنيع العسكري، تابع: “حادثة بقيق غيرت مساري واتجهت لمجال التصنيع العسكري فهذه الطائرات تتميز بسهولة تصنيعها وقدرتها على التنفيذ العمليات بعمق أرض العدو يصعب تنفيذها بالطائرات التقليدية”.