تعتبر عمليات البوتوكس من أبرز العلاجات التي تفيد في علاج عدد من مشكلات البشرة، بشرط أن يقوم بها شخص خبير ومتخصص في هذا المجال، حيث عادة ما تكون النتائج مميزة ومرضية.

من أبرز مزايا البوتوكس هي أن تأثيراته سريعة وليست فورية. وفي حين أن كثيرين يلاحظون ظهور تجاعيد بسيطة خلال 48 ساعة من بدء العلاج بالبوتوكس، فانه من الطبيعي أن يستمر الوضع 10 أيام لكي تتضح التأثيرات كاملة. وإذا استمر الوضع كما هو ولم تظهر النتائج بعد أسبوعين، فيجب الرجوع للطبيب.”

وفي حال حدوث أي تبعات لمرحلة ما بعد الخضوع للبوتوكس، فربما يكون السبب وراء ذلك هو ما يعرف بـ مقاومة البوتوكس، وهي الحالة التي إما أن يتراكم فيها بجسم المريض أجسام مضادة ضد توكسين البوتولينوم (البوتوكس) أو يقوم بتمثيل عقار البوتوكس غذائيا بسرعة استثنائية، ومن ثم لا يعود البوتوكس في تلك الحالة بأي نفع يذكر على المريض.

وبينما تكون مقاومة البوتوكس الحقيقية نادرة إلى حد ما، فإن التجارب السريرية تبين أن نسبة لا تزيد على 1.5 % من المرضى يتكون لديها أجسام مضادة معادلة للعقار.

واذا كانت الحالة تخضع باستمرار لحقن البوتوكس، فربما لا تنتبه لحقيقة أن عملية الشيخوخة الطبيعية تمضي في طريقها دون أن يتم ملاحظتها، مما يفرض عليها ضرورة تحديث بروتوكول المواد القابلة للحقن لضمان التعامل مع الشيخوخة وفق أحدث العلاجات.”

ولتجنب تلك السيناريوهات المقلقة، ينصح باختيار شخص خبير من البداية، وأن يكون حاصلا على تدريبات مكثفة في مجال الطب التجميلي، كأن يكون جراح تجميل معتمد.