قال طارق الشدوخي، وكيل كلية الإعلام والاتصال للتطوير والجودة، أنه في حالة قيام طالب بسرقة المجهود العلمي لطالب آخر فإن الأستاذ الأكاديمي يقع عليه جزء كبير من الخطأ.

وذكر، أنه كان هناك باحثة سعودية ببريطانيا قدمت مشروع ما قبل الدكتوراه في إحدى الجامعات هناك وتفاجأت بأنه قد سرق لصالح طالبة صينية ويرجع ذلك لخيانته العلمية.

وأضاف :” لا نلوم في ذلك الطالب فقط، بل أيضا وجب على الأستاذ تحمل جزء من المسئولية، مشيرا إلى أنه في بعض الجامعات يقوم الأساتذة بانتحال كتابات الطلاب”

وتابع من خلال برنامج سيدتي على ” روتانا خليجية” أنه هناك قانون رادع لمثل هؤلاء الأساتذة الذين يقومون بسرقة المجهود العلمي لطلابهم، وكذا الطلاب الذين يقومون بنفس الشئ.

ووضح، أنه قد يكون هناك اتفاق علمي بين الطالب واستاذه بوضع اسميهما معا على البحث وذلك مقابل قيام الأستاذ بالتعديل والاشراف والمتابعة لمشروع الطالب، وفي هذه الحالة، الوضع مقبول ولا يوجد مشكلة،وذلك إذا رغب كلاهما.