حققت بعض الأغاني العربية شهرة واسعة ونجاحًا كبيرًا بين عاشقي هذا النوع من الفنون، وبعض هذه الأغاني كثر حولها الجدل واتهم البعض ملحنيها باقتباس ألحانها من أغاني أخرى عالمية.

وكانت أغنية “بشرة خير” التي طرحها الفنان الإماراتي “حسين الجسمي” ولحنها الملحن المصري “عمرو مصطفى” في عام 2014 من ضمن الأغاني التي أكد البعض أن ألحانها اقتبست من أغاني عالمية.

ودار الجدل حينها حول اسم الأغنية التي اقتباس الملحن المصري في أغنيته حيث أكد البعض أن “مصطفى” اقتبس لحن هذه الأغنية من أغنية هندية استخدمت كموسيقى تصويرية في فيلم The Dictator في العام 2010.

وأكدوا أن الملحن المصري قام بتحويل إيقاع الأغنية الهندية إلى ايقاع يسمى “المقسوم” مع إضافة بعض الجمل اللحنية التى اشتهر بها “الجسمى” التى توجد بالفعل فى أغانى أخرى له.

وفي نفس الفترة اتهم الملحن المصري “محمد رحيم” “عمرو مصطفى” بأنه اقتبس ألحانه من أغنيتين سبق أن قدمهما منذ عدة سنوات، وهما أغنية ”لا كده ولا كده” لإيما، وأغنية ”كل ده” للمطربة شيرين وجدي.

ولم تكن “بشرة خير” الأغنية الوحيدة التي قدمها “الجسمي” واتهم مُلحنها بأن اقتبس ألحانها من أغاني أخرى، حيث أعلن رئيس البيت اليمني للتراث الموسيقي،رفيق العكوري في عام 2011 أن أغنية ” العز عزك يا الإمارات” التي قدمها “الجسمي” في اليوم الوطني الـ”40″ في الإمارات، هي في الأصل ألحان من الأغنية اليمنية “خيلت براقًا لمع” التي قدمها الموسيقار “أحمد بن صالح غودل”.

وأضاف أن “الجسمي” قدم أغنية “حبيتها” وهي في الأساس مأخوذة من أغنية تراثية يمنية بعنوان “عيني تشوف الخضيرة” التي لحنها الشاعر حداد بن حسين الكاف”.

وتعرض “الجسمي” عند طرح هذه الأغنية للعديد من الانتقادات مما دفعه لحذف الأغنية بعد طرحها بعدة ساعات، ثم إعاد نشرها مع ذكر صاحب اللحن الأصلي، وهو الملحن ” حداد بن حسين الكاف”.