يعتبر فيتامين B12 أحد فيتامينات B الثمانية التي تلعب دوراً مهماً في تقوية الجسم والنشاط الحركي والعقلي، ويطلق عليه طبياً مصطلح “كوبالامين” ، وهو فيتامين يذوب في الماء مكوناً مادة الميالين التي تساعد في نضوج خلايا الدم الحمراء.

ويؤكد الأطباء، أنه على الرجال تناول المواد الغذائية أو الدوائية التي تحتوي على فيتامين B12 بجرعات يومية مناسبة للحالة الصحية ومستويات الفيتامين في الدم وعدم الإفراط في ذلك، فيما يلعب فيتامين B12 دوراً هاماً في زيادة الدافع الجنسي لدى الرجال.

ويعمل فيتامين B12  على زيادة الرغبة الجنسية وتعزيز الانتصاب وتحسين الحالة المزاجية ومحاربة العقم، وذلك لتحسينه تدفق الدم وإفراز الهيستامين وإنتاج كريات الدم الحمراء وزيادة عدد الحيوانات المنوية، والوقاية من الإصابة بفقر الدم، ويدعم صحة العظام والإصابة بالهشاشة، ويخفض نسبة حمض الهوموسيستين الأميني بمجرى الدم، ما يقلل خطر الإصابة بالضمور البقعي.

وعلى جانب آخر، تؤدي الزيادة الكبيرة في مستويات فيتامين B12 إلى بعض المشكلات الصحية والآثار الجانبية غير المتوقعة، ومنها: الغثيان والتقيؤ، والإسهال الخفيف، والدوار والدوخة، والحكة، والصداع، وتجلط الأوردة، والإحساس بالانتفاخ، وفشل القلب الاحتقاني، والوذمة الرئوية.

وينتج عن الإفراط في تناول الأدوية التي تحتوي على فيتامين B12، حالات صحية خطيرة لدى الذكور، ومنها: الإصابة بسرطان الدم، وخطر الإصابة بمرض بطء النمو لدى الأطفال، كما تنشأ عنه ردود فعل تحسسية، مثل: صعوبة البلع، وصعوبة التنفس، وتورم الوجه واللسان والحلق.