يعتبر المسرح التجريبي من أشهر الأنواع المسرحية المنتشرة ، وهو فن حركة الجسد والتمثيل الحركي الصامت ، وأفرزت تجاربه على تركيز جرعته الفنية للمبتدئين في عالم التمثيل والذين يخوضون تجربة لفكرة جديدة وعرضها على الجمهور.
فا أرى أن المسرح التجريبي يوجد فيه الكثير من الاجتهادات الشخصية التي تولد افكار لدى الكتاب والزخم المسرحي لدى الممثل ، ناهيك عن القوة في الأفكار المنتقاة التي يركز على ما يرغبه جمهوره في الطرح ، سواءً بلغة الدراما أو لغة العرض المسرحي .
فهو انتقاد على ثقافة مجتمع الآخرين ، وهو الخروج عن المألوف ، رافق هذا الفن المسرحي منذ نشأته في الحضارات القديمة وتطور الى جميع عصوره ، و اتخذت مساحات المسرح أشكالًا مختلفة ، واستكشاف الممارسون طرق مختلفة عن العرض المسرحي المتكامل ، و إبلاغ رسالته بسهوله ويسر.
فالكثير يعتقد أن الخوض في المسرح التجريبي عمل عشوائي ، فالتجريب لا شكل له، ولا تحكمه أية قواعد مسرحية ،وهو مختلف عن المسرح التقليدي، وهو يكون بتقديم شكل وألوان و نصوص سينوغرافيا ومواضيع غير مخططة لها بالعادة ، وهو مأخوذ من الخوض في التجربة وهو عمل “نخبوي “.
التعليقات
اترك تعليقاً