حذرت الأمم المتحدة، الأثنين، من أن خطر اتساع الحرب الأهلية في إثيوبيا أصبح “حقيقيا للغاية”.

وأبلغ مبعوث الاتحاد الإفريقي، الرئيس النيجيري السابق ألوسيجون أوباسانجو، ومساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، مجلس الأمن التابع الأمم المتحدة بوجود هذه الفرصة.

وشهدت الأسابيع الأخيرة حدة وسط تهديد قوات تيغراي وحلفائها بالتقدم نحو العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بينما أعلنت الحكومة حالة الطوارئ لستة أشهر.

وبدأ الصراع في 2020، عندما قامت قوات موالية لجبهة تحرير شعب تيغراي بالاستيلاء على قواعد عسكرية في تيغراي، وردّ رئيس الوزرء آبي أحمد بإرسال المزيد من القوات إلى المنطقة الشمالية، وتسببت الحرب بمقتل الآلاف، وبنزوح أكثر من مليوني شخص من منازلهم.

وتعهد عشرات الآلاف من الإثيوبيين، الأحد الماضي، بالدفاع عن العاصمة أديس أبابا من خلال تجمع مؤيد للجيش، مؤكدين رفضهم للجهود الدبلوماسية لإنهاء النزاع المستمر منذ عام.

يذكر أن سفارة المملكة في إثيوبيا، وجهت قبل أيام جميع المواطنين السعوديين المتواجدين بضرورة المغادرة منها في أقرب فرصة ممكنة، وذلك نظرا للظروف الحالية التي تمر بها إثيوبيا، داعية جميع المواطنين بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر.

اقرأ أيضا