وثقت صورة تاريخية، الهدوء التي كانت تشهده شوارع منطقة القلعة في مصر عام 1931، حيث أصبحت الآن مكتظة بالسكان.

وظهر في الصورة السيدات يرتدين النقاب وفي الخلفية جامع السلطان حسن، وهو أحد المساجد الأثريّة الشهيرة بالقاهرة، حيث يوصف بأنه درة العمارة الإسلامية بالشرق.
وتعتبر قلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة من أفخم القلاع الحربية التي شيدت في العصور الوسطى حيث أن موقعها استراتيجي له أهمية دفاعية لأنه يسيطر على مدينتي القاهرة والفسطاط.

ومر بهذه المنطقة العديد من الأحداث التاريخية حيث شهدت أسوارها أحداثاً تاريخية مختلفة خلال العصور الأيوبية والمملوكية وزمن الحملة الفرنسية على مصر سنة 1798م.