ارتفعت أسعار الحبوب إلى أعلى مستويات لم تشهدها منذ سنوات 13 عامًا، ما يشير إلى مزيدٍ من تضخم الأسعار في المواد الغذاء في المستقبل؛ حيث تؤدي زيادة أسعار القمح إلى ارتفاع الطلب العالمي القوي وخطوط الإمداد المتعثرة وارتفاع تكاليف المدخلات الزراعية، مثل الأسمدة والوقود.

وبلغت أسعار العقود الآجلة للقمح الربيعي الأحمر الصلب، وهو النوع الأكثر استخدامًا في المخابز ومحال البيتزا، هذا الأسبوع أعلى سعر لها في بورصة “مينيابوليس” للحبوب منذ موسم الزراعة عام 2008، حيث وصل إلى 10.17 دولارات للبوشل (البوشل وحدة قياس للقمح تساوي 27 كلجم)، ويكلف القمح الربيعي ما يقارب من ضعف ما كان عليه في الخريفين الماضيين.

وصعدت أسعار أصناف الشتاء الأقل جودة، حيث ارتفع القمح الشتوي الناعم الأحمر المسعر في شيكاغو، ويستخدم لإطعام الحيوانات، وفي الأطعمة المصنعة بنسبة 28% عن العام الماضي كما ارتفع المؤشر القياسي فوق 8 دولارات للبوشل إلى أعلى مستوى له منذ أواخر عام 2012.