كشف أخصائي العلاج الطبيعي، عبدالعزيز الرشيد، مفهوم “الطب الاستيوباثي”، والفرق بينه وبين العلاج الطبيعي، ومتى يخضع المريض لجلساته.

وأوضح عبدالعزيز الرشيد، إن الطب الاستيوباثي، قائم على التشخيص والعلاج والوقاية كونه يعالج جميع المشاكل الصحية التي يعاني منها الجسم، لافتًا إلى أنه لا يعالج المشكلة بعينها فقط، وإنما يبحث عن مصدرها الحقيقي ويقوم بعلاجه، بحسب لقائه مع برنامج “يا هلا” على قناة “روتانا خليجية”.

وقال الرشيد، أن الفرق بين العلاج الاستيوباثي والعلاج الطبيعي يتمثل في أن الاستيوباثي لا يستخدم الأجهزة الكهربائية في العلاج وإنما يعتمد على اليدين، كما أنه يعالج بعض الأمراض الباطنية والصداع عن طريق الأعضاء الداخلية، بينما العلاج الطبيعي يستخدم الأجهزة الكهربائية كالموجات الصوتية والموجات التصادمية، والليزر، واليدين أيضاً.

وأشار إلى أن الشخص يخضع لجلسات العلاج الاستيوباثي عند الشعور بآلام في العظام، والأوتار، والعمود الفقري والانزلاقات الغضروفية، والإصابات الرياضية، وكذلك الصداع، حيث إنه يعالج جميع المشاكل العضلية الهيكلية، مضيفًا أن العلاج يختلف من حالة إلى أخرى، وقبل بدء العلاج يتم تشخيص الحالة.