قالت عضو الهيئة العالمية لمكافحة العنف والإرهاب والتطرف، سميرة الحوري، إن أطفال اليمن أصبحوا رهائن لجماعة الحوثي الإرهابي وقاموا باستهداف المراكز الصيفية وتدريب الأطفال في جبهات القتال

وأضافت أن جرائم مليشيا الحوثي تخطت جرائم الجماعات الإرهابية التي سبقتهم ، حيث استخدموا الأطفال في كافة جبهات القتال وفي تجارة المخدرات والمسكرات، وسط صمت دولي.

وأكدت أن هناك تجاهل دولي لجرائم الحوثيين، لافتة إلى أن الأمم المتحدة تصدر قرارات وعقوبات إلا أن هذه القرارات ليست كافية وفعالة لإيقاف جرائم مليشيا الحوثي.

وأضافت أن الوضع مأساوي في اليمن، مناشدة المجتمع المدني بأن ينظر لليمن بنظرة حيادية، وأن يقوم مجلس الأمن بإحالة قضية تجنيد الأطفال إلى المحاكم الجنائية الدولية