طالب والد طفل في الإمارات بإلزام مستشفى وطبيب بأن يؤديا له بالتضامن مبلغ مليوني درهم مع الفائدة التأخيرية بواقع 12%، تعويضاً عن الأضرار المادية والأدبية التي أصابته وابنه بسبب خطأ طبي كاد يفقد الطفل القدرة على الإنجاب.

وأوضح أن طفله البالغ 6 أشهر فقط ذهب إلى به المستشفى حيث كان يعاني من انتفاخ بالخصية اليسرى، ليشخّص الطبيب الحالة على أنها «فتق»، ومن ثم تحويله إلى عيادة جراحة الأطفال.

وقال أنه لم يرتح للتشخيص، فقاما بنفس اليوم بالتوجه إلى مستشفى حكومي، بشكوى انتفاخ واحمرار بالخصية اليسرى لطفله منذ حوالي 8 ساعات، وأظهر الفحص بالموجات فوق الصوتية التواء بالخصية اليسرى، وقام الطبيب بإجراء جراحة عاجلة لاستكشاف كيس الصفن وفك التواء الخصية اليسرى، كما قام بتثبيت الخصية اليمنى كإجراء وقائي.

وثبت خطأ الطبيب في المستشفى الأولى؛ حيث حكمت المحكمة بإلزام المشكو عليهما بالتضامن بأن يؤديا للشاكي بصفته ولياً عن ابنه القاصر مبلغ 300 ألف درهم تعويضاً عما لحق به من أضرار مادية وأدبية.