قالت موظفة سابقة في شركة “فيسبوك”، صوفي زانغ، إن شركة “فيسبوك” سمحت للحكومات الديكتاتورية أن تستخدم تلك المنصة من دون أن تتدخل لمنعها كما حدث في احتجاجات هندوراس، حيث استخدمت الحكومات جيوشا إلكترونية لتضليل الرأي العام في الوقت الذي كانت الشركة تعلم بذلك لكنها فضلت تجاهل ذلك وتعاملت معه ببطء شديد.

وأكدت أن فيسبوك تعطي منبرًا لأصحاب النفوذ أما عامة الشعب فتطبق عليهم قوانين الشركة، لافتة إلى أنها كانت مسؤولة عن الحسابات المزيفة لكنها تركتها بسبب شكوك في أعمالها، وذلك بحسب ما ذكرته “العربية”.

وأضافت أن لديها مستندات تؤكد حدوث انتهاكات في فيسبوك، مؤكدة أنها تحدثت مع المسؤولين في الشركة عن استخدام الحكومات للمنصة في حملات مضللة إلا أن بعض المسؤولين رأوا أن الأمر ليس بالأهمية الكبيرة للشركة، والبعض الآخر تساءل عن مدى المسؤولية التي يجب أن تقع على فيسبوك، مضيفة أن المنصة سلاح ذو حدين إلا ان المؤكد أن فيسبوك شركة تفضل أصحاب النفوذ بما فيهم المعارضة في بعض الدول.

وأكدت أن المنصة ليست أفضل من الحكومات لأنها لا توفر منبر حر للمعارضة، وأضافت أن في أحداث مظاهرات العراق في 2019 و2020 نشطت العديد من الحسابات المزيفة موالية لزعماء سياسيين محددين، فيما كانت الشوارع مليئة بالاحتجاجات، وبرغم ذلك لم تتحرك الشركة إزاء ذلك، وتجاهلت الأمر