أفرجت السلطات الأمريكية عن “رضا ضراب” رجل الأعمال التركي الإيراني الأصل، المحتجز منذ عام 2016 لإتهامه بالتورط في قضية خرق العقوبات على إيران التي تمَّت عبر بنك خلق الحكومي التركي.

وجاء الإفراج عن “ضراب” بعد أن صرح بمعلومات عن النظام التركي حول كيفية تقديمه رشاوى إلى مسؤولين بالحزب الحاكم الذي يرأسه الرئيس رجب طيب أردوغان.

كما تضمنت المعلومات التي أدلى بها رجل الأعمال التركي فإن النظام التركي خدع البنوك الحكومية بأوراق زائفة وأعمال التصدير الوهمية.

تجدر الإشارة إلى أنه تم الإفراج عن “رضا” بكفالة قدرها 5 ملايين دولار، فضلًا عن السماح له بالتنقل بحرية في فلوريدا ونيويورك.