يعد الرئيس السابق لشركة أرامكو عبدالله بن صالح بن جمعة، خير مثال للنجاح والعزيمة والإصرار؛ بدأ من حامل طرود ليصل إلى رئيس أكبر شركة نفطية بالعالم.

درس عبدالله بن جمعة القرآن في طفولته في الخبر ليتعلم في شبابه العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وبيروت ثم أكمل برنامج التطوير الإداري في جامعة هارفارد الأمريكية.

وتدرج بن جمعة صاحب الشخصية المميزة في شركة أرامكو حتى وصل للرئاسة؛ حيث بدأ مسيرته فيها في الستينيات الميلادية وأصبح رئيس لها عام 1995 م، فيما عين في العديد من المناصب وكان أبرزها تعيينه في اللجنة العليا بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.

واختير عام 2003 أحد أبرز الشخصيات المؤثرة في مجال الأعمال في العالم، حيث خدم سنوات طوال في القطاع النفطي وغير فيها سياسات كثيرة ليحدث ويطور في شركة أرامكو حتى وصلت إلى ما وصلت إليه، بحسب تقرير مصور لقناة “الإخبارية”.