توفت امرأة في الأردن معروفة بـ”حمدة الخياطة”، بعد إصابتها بنزيف دموي، جراء تعرضها للإهانة والإساءة والصراخ عليها من قبل رئيسها بالعمل.

وباشرت الجهات الأمنية الأردنية التحقيق في قضية حمدة الخياطة لمعرفة المتسببين في وفاتها، وفق ما كشف عنه القاضي السابق لدى محكمة الجنايات الكبرى، المحامي نائل العموش، الذي قدم لائحة شكوى بناء على التقارير الطبية وتقرير التشريح.

وأقيمت الشكوى من قبل زوج السيدة وأطفالها القصر الثلاث إلى جانب والدتها وشقيقيها ضد الشركة التي يملكها أجانب من الجنسية الآسيوية، بتهمة الإيذاء النفسي والمعنوي والاكراه المفضي إلى القتل.

وتبين من التحقيقات أن المرأة كانت لا تعاني من اية أمراض او إصابات وهي تتمتع بصحة جيدة وبنية جسمية صحية جيدة ولم يسبق لها أن اشتكت من اية أمراض أثناء فترة عملها.