اقترب موعد الكشف عن مسار وتفاصيل رالي داكار السعودية، والذي تحتضنه المملكة للعام الثالث على التوالي خلال الفترة من 2 حتى 14 يناير المقبل.

وبقي أقل من 60 يوماً على انطلاق النسخة الأكبر، حيث يتطلع الجميع إلى نفس مستويات الإثارة والتشويق والمتعة التي حملتها النسختان الماضيتان من الرالي.

وقال الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، «منذ الإعلان عن استضافة المملكة لرالي داكار للمرة الثالثة على التوالي، بدأت فرق العمل في توزيع أدوارها وتنسيق جهودها مبكراً بشكل يجسد الخبرات التنظيمية التي اكتسبتها السعودية من خلال النسختين الماضيتين”.

ودعا الجميع إلى رفع سقف تطلعاتهم وتوقعاتهم للنسخة المقبلة للرالي، حيث سيتم الإعلان قريباً عن تفاصيل المسار الجديد والذي يشهد تغييرات كبيرة مقارنة بالعامين الماضيين؛ الأمر الذي من شأنه أن يخلط أوراق المتسابقين الذين ينوون خوض غمار أصعب رالي صحراوي في العالم.

وأكد على أن نسخة عام 2022 الأكبر من حيث أعداد المشاركين في الرالي، حيث تتزايد التوقعات بمنافسات قوية على جميع فئاته،

وفي النسخة الثالثة سيستهل المتسابقون رحلتهم الشاقة من ربوع منطقة حائل، متجهين إلى الرياض للاستمتاع بيوم واحد للراحة، قبل مواصلة تحديهم لتضاريس المملكة وكثبانها الرملية المليئة بالخبايا ليحطّوا رحالهم في عروس البحر الأحمر، مدينة جدة، إيذاناً بنهاية الرالي.

وتتضمن التغييرات أيضاً تنوّعاً في المراحل، حيث سيضم مسار الرالي هذا العام مرحلتين دائريتين ستلعبان دوراً أساسياً في منح أعضاء الفرق فرصة التقاط أنفاسهم للتركيز على عملهم الجوهري في الصيانة.

كما سيشمل المسار مرحلة ماراثونية، تتطلب التعامل بشكل استراتيجي وبقوة ذهنية وبدنية عالية للمشاركين بالرالي لضمان استمرارهم وبقائهم ضمن دائرة المنافسة على مراكز متقدمة دون خسارة الكثير من الوقت.