يواجه فريق الهلال فريق “بوهانغ ستيلرز” الكوري في نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وذلك بعدما فاز الأخير بركلات الترجيح بخمسة أهداف مقابل 4 أهداف على مواطنه الكوري الجنوبي أولسان هيونداي .

وكان “بوهانغ” قد أنهى الموسم الإعتيادي بالدوري الكوري باحتلاله المركز السابع، وقبل مباراته مع الهلال سيخوض مباراتين في 3 و 7 نوفمبر ، وبعد النهائي سيبقى له مباراتين.

وتمكن الفريق الكوري من الوصول لنهائي أبطال آسيا بعدما أصبح وصيف مجموعته “j”، حيث فاز في دور الـ 16 فاز بهدف نظيف على فريق سيريزو، ثم صعد إلى دور الـ 8 بعدما فاز على ناغويا بثلاثية نظيفة، وبعدها صعد إلى دور الـ 4 بعدما فاز بركلات الترجيح على أولسان هيونداي بخمسة أهداف مقابل 4 أهداف.

ويقود فريق بوهانغ هو المدرب “كيم دونغ جي” منذ 2019 ، وخاض معهم 106 مباراة، فاز في 50 مباراة، وتعادل في 23 أخرى، وخسر 33 مباراة، ويتألف الفريق الكوري من المدافع الأسترالي “اليكس جرانت”، والجناح الكولومبي بلاسيوس، وصانع الالعاب البوسني كيفيسيتش، والمهاجم الأوكراني بوريس لكنه مصاب منذ أغسطس الماضي.

ويضم الفريق المدافع غرانت، والظهير سانغ، والمحور جين هو، والجناح سانغ ليم، الذي يعد هداف الفريق وأكثر لاعب يواجه المرمى، في حين يعد “جين هو سين” بطل وكابتن أولسان العام الماضي، وهو منظم لعب رائع، ويرتكز عليه الفريق في بناء اللعب ونقل اللعب من جهة لأخرى وفي صناعة الفرص والتمرير الطويل.

أما لاعبهم الدولي الوحيد وقائدهم “سانغ” فهو ظهير برتبة جناح، وفي دور الـ 16 ضد “سيريزو أوساكا” استخدمه مدربهم كجناح صريح، كما سجل في البطولة هدفين، وفي الدوري هدفين و 7 أسيست، فيما يعد المدافع “اليكس غرانت” من أهم لاعبيهم، ويتم الاستفادة منه في الهجوم في الكرات الثابتة، وأحيانا في اللعب المتحرك، لذا فهو يعد نقطة يستهدفونها بعرضياتهم هجوميًا، كما أن هدفه في نصف النهائي أنقذ الفريق من الخروج.

ويبني الفريق كرته من الخلف ويتدرج بها، ومفاتيح لعبهم في الجهة اليسرى، إذ يعتمدون كثير على الكرات العرضية وزيادتهم معها جريئة من خلال “4-5” مهاجمين في الصندوق مع كل عرضية، ويلعب ككتلة واحدة وبترابط خطوط كبير، ويستهدفون الكرات العرضية، كما يستخدم الفريق “بلاسيوس” كمحطة يصعدون عليها، ويلعبون له كرات كثيرة ويخدمهم في ألعاب الهواء أو على الأرض.

ويعاني “الفريق الكوري” من نقاط ضعف وهي قلب الدفاع الأيمن “لي كوانغ” والظهير “بارك سيونغ”، حيث يواجه الفريق مشاكل في تغطيتهما للمساحات خلفهما وفي التغطية العكسية وفي المواجهات الفردية، كما أن الفريق يقبل أهداف كثيرة من الكرات الثابتة، وتحديدًا تلك التي تُلعب على القائم الأول، كما يعاني لاعبيه على الأرض ضد المهارات الفردية.