عادت صورة التقطت لسيدة سورية وهي تودع بالدموع جارتها الدنماركية التي مدت لها يدها من نافذة بيتها، إلى الأذهان مجددًا، إذ شاركها عدد من الناشطين على مواقع التواصل خلال الساعات الماضية.

وتعود الصورة إلى سيدة خمسينية تدعى أسماء الناطور، كانت تعيش في بلدة رينغستيد، على بعد 30 ميلاً جنوب غرب كوبنهاغن، مع زوجها، إلا أن السلطات أبلغتهما في فبراير الماضي أنها لن تجدد إقامتهم، لكنها سمحت لابنيهما، اللذين يبلغان من العمر 20 و22 عامًا، البقاء، ومنحتهما حق اللجوء.

يشار إلى أن أسماء، كانت قالت في تصريحات سابقة إن “دوائر الهجرة الدنماركية قصفت حلمي، مثلما قصف النظام السوري منازلنا، إلا أن الدمار هذه المرة نفسي”.