استذكر الدكتور إسماعيل البشري قصة الحادث الأليم، الذي فقد فيه 5 من أبنائه وتفاصيل التضامن المجتمعي الواسع معه.

ولازالت قصة الدكتور إسماعيل البشري، منقوشة في الذاكرة، حين فقد خمسة من أبنائه في حادث مروع بمدينة سلوى شرق السعودية، بعد أن ارتطمت شاحنة خاطئة بمركبة أبنائه أثناء عودتهم من الإمارات حيث كانوا يقضون الإجازة الصيفية.

وبكى البشرى أثناء حديثه عن وفاة ابنته أسماء، قائلًا إنها لم تكن تنوي الذهاب معهم إلى الرحلة لكن غيرت رأيها قبل موعد الذهاب بوقت قليل، نزولًا على رغبة شقيقتها.

وكانت تفاصيل القصة الأليمة في وفاة خمسة من أبنائه وهم: محمد (20 عاماً) ويدرس في كلية الطب المستوى الثاني، وأفنان (21 عاماً) طالبة بجامعة الإمام محمد بن سعود، وأسماء التي تدرس في كلية حاسب آلي بجامعة الأمير سلطان، وأحمد (18 عاماً) طالب في الثانوية العامة، سلطان (10 أعوام) ويدرس بالصف الرابع في مدرسة ابن خلدون الابتدائية.

وروى البشري حالة والدتهم عندما شاهدت أبناءها وبناتها في الحادث، مشيراً إلى أنها كانت صابرة ومحتسبة ومؤمنة بقضاء الله وقدره، بل هي التي تقوم بتهدئتنا وتُصبّرنا والحمد لله على قضائه وقدره، كما لفت إلى أن مواساة القيادة وجميع المسؤولين والمواطنين خففت من مصابهم الجلل.