أكد الكاتب خالد السليمان أن رأي وزير الإعلام اللبناني في حكومة نجيب ميقاتي في حرب اليمن يخضع لحسابات شخصية دقيقة لكن لا يقدم ولا يؤخر ولا يؤثر في نقوس الخليجين الذين تدهشهم قدرة المتلونين والمرتزقة.

وقال السليمان في مقال له بـ “عكاظ” إن مثل قرداحي لا يصبح وزيرا سوى في بلد مثل لبنان حيث يستطيع القتلة والإرهابيون والمجرمون واللصوص والخونة والمتطرفون والطائفيون أن يصيروا وزراء ورؤساء جمهورية وحكومة ومجلس نواب وأعضاء برلمان وقادة أحزاب!

وأضاف، إذا كان إعلامي بخبرة قرداحي عمل في أكبر مؤسسة إعلامية عربية لسنوات طويلة لا يملك الخبرة للتعامل مع الإعلام والقدرة على انتقاء الكلمات، فكيف يمكن أن يصبح وزيرا للإعلام في بلد رائد في الإعلام؟، مؤكدا أن المشكلة باختصار ليست في قرداحي بل في المساهمة في صناعة أمثال قرداحي.