كشفت تقارير، اليوم الأربعاء، أن مؤسس موقع فيسبوك، مارك زوكربيرغ، وزوجته بريسيلا تشان، يواجهان دعاوى قضائية من قبل امرأة ورجل من الموظفين السابقين داخل المكتب الذي يدير منزلهما ومعظم شؤون العائلة، بمزاعم “التحرش والتمييز”.

وأوضحت التقارير أن هناك قضية تم رفعها في المحكمة العليا بمقاطعة سان فرانسيسكو، تزعم فيها المديرة السابقة لمنزل زوكربيرغ، ميا كينغ، أنها تعرضت “للتحرش والمراودة” من قبل موظفي الشركة، بينما يزعم مساعد أمني سابق، أخفى التقرير اسمه الحقيقي مستخدما اسم جون دو، أنه تعرض “لملاحظات تشهيرية مفرطة” ، وكلاهما ادعى عدم تقاضي بعض الأجور عن عمل إضافي.

وأكد أن شركة فيسبوك غير مشمولة في الدعوى المرفوعة ضد زوكربيرغ وزوجته تشان بالصفة الشخصية، بينما قال المتحدث باسم عائلة زوكربيرغ، بن لابولت، في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني إن “التحقيقات المنفصلة التي استمرت عدة أسابيع في المزاعم” أسفرت عن نتيجة أن هذه المزاعم لا يمكن إثباتها.