اكتشفت أسرة نجيب أحمد سعيد الشجاع، في مدينة تعز، الثلاثاء، بمحض الصدفة وجود رفات ابنها، تحت أنقاض منزلها، الذي فجرته ميليشيا الحوثي منذ 6 سنوات شرق المدينة المحاصرة.

وعلى مدار ست سنوات كانت أسرة الشجاع تتفاوض مع ميليشيا الحوثي للإفراج عنه، بعدما أبلغتهم الميليشيا بأنه أسير لديها، وكان آخر طلب للميليشيا دفع 20 مليون ريال لإطلاق سراحه، بحسب صحيفة العربية.

وأوضحت المصادر أن أحد أشقاء الضحية قام بالبحث في ركام منزلهم عن أشياء يمكن الاستفادة منها وإعادة استخدامها، ليفاجأ بما تبقى من رفات أخيه تحت ركام المنزل.