أكد الدكتور كساب العتيبي على أن المملكة العربية السعودية اليوم دولةٌ لا تقبل الإملاءات الخارجية لأي سبب، ولا تبتز وقد وضعت العديد من الملفات التي تستخدمها أمريكا في “الفرامة”.

وقال العتيبي إن إدارة بايدن يائسة بعد أن استخدمت عدة ملفات لتركيع السعودية أو على الأقل جعلها تُذعن لرغباتها، لذا نرى الإعلام الأمريكي ينبش أي شيء ضد السعودية، خاشقجي ثم 11 سبتمبر ثم اللاجئين الأفغان ثم أسعار النفط ثم أخيراً الجبري، ملفات وضعتها السعودية في “الفرّامة” هنا الرياض هنا السيادة”.

 

وفي متصل، يحاول الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن الرفع من شعبيته المتدنية في الداخل بعد التشكيك في كفاءته على الإدارة بإعادة استخدام ملفات مضى عليها الزمن ومزاعم واهية، فتارة يخرج علينا بنشر التحقيقات السرية 11 سبتمبر، وعقب فشله في إلهاء الشعب عن فشله، يخرج علينا بملف آخر كالنفظ وملف أفغانستان وغيره من الملفات.

لكن ما لا يتضح إلى الرئيس الأمريكي بايدن حتى وقتنا هذا، أن السعودية العظمى اليوم، وليس مجرد السعودية الحليفة السياسية لأمريكا في المنطقة كما كانت في الماضي، بل أصبحت الآن دولةٌ لا تقبل الإملاءات الخارجية لأي سبب من الأسباب، ولا تبتز، ولا تخضع لأي إملاءات، ولا تقبل الدونية.